جمع المئات في بيتسبرغ في بنسلفانيا، للاحتجاج على الغزو الإسرائيلي للبنان والحرب في غزة، حيث دعا المتحدثون إلى فرض حظر شامل على الأسلحة "لإسرائيل"، ووقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال. وانتقد المحتجون الحكومة الأمريكية لدعمها العسكري "لإسرائيل"، معتبرين ذلك نفاقًا.
وقد نظمت المظاهرة من قبل مجموعة الصوت اليهودي من أجل السلام، وهي منظمة يهودية تقدمية تعارض الصهيونية، بالتزامن مع عيد روش هاشانه (رأس السنة العبرية الجديدة).
أعلنت جامعة كولومبيا عن تنظيم فعالية، انطلقت البارحة وستستمر طوال الأسبوع، يتم خلالها قراءة أسماء الشهداء الفلسطينيين في موقع داخل الحرم الجامعي low steps تهدف هذه المبادرة إلى تكريم الضحايا وتذكير المجتمع الجامعي بأن الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام، بل يحمل كل منهم قصة ومعاناة خاصة.
المشاركون في الفعالية يعبرون عن عمق الإنسانية وراء الأرقام، ويؤكدون على أهمية إبراز الهوية الفلسطينية ودعم حقوقهم. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الطلاب المستمرة لتعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية المرتبطة بفلسطين، ودعوة المجتمع الدولي للاهتمام بما يجري في غزة.
نظم متظاهرون في هاريسبرج، بنسلفانيا، مسيرة تحت شعار "كلنا مع لبنان" يوم الأحد 29 سبتمبر 2024، احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان. وقد تجمع المشاركون أمام مبنى الكابيتول، حاملين لافتات تعبر عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ودعوات لوقف العدوان الإسرائيلي.
كانت المسيرة من تنظيم مؤسسة Llah Charity وائتلاف فلسطين في هاريسبرج، حيث أدان المتظاهرون العدوان الإسرائيلي الوحشي، مؤكدين على أهمية دعم لبنان في ظل الأوضاع الراهنة. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من أبناء الجالية العربية والإسلامية، الذين عبروا عن مطالبهم بضرورة إحلال السلام ووقف إطلاق النار.
تظاهر عاملون صحيون ومتضامنون آخرون في غلاسكو الأسكتلندية تنديدًا باستهداف العاملين في مجال الرعاية الطبية في غزة وبيروت أيضًا، كما طالبو بوقف الإبادة الجارية في غزة. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورفعوا لافتات من قبيل “أوقفوا الإبادة” و”ليسوا هدفًا” في إشارة للمنظومة الطبية المستهدفة من قبل الاحتلال.
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية السبت، تظاهرات حاشدة تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان وطالبوا بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ولافتات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك وعدم غض البصر عن الانتهاكات الجارية.
تجمع المتظاهرون في مدينة مالقة الإسبانية ضمن يوم وطني للعمل والإضراب العام تضامنًا مع فلسطين. ورفع المشاركون لافتات كبيرة خلال المظاهرة التي جرت في وسط المدينة، حيث انضمت جماعات وحركات اجتماعية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني. عبّر المتظاهرون عن احتجاجهم ضد الإبادة الجماعية وطالبوا بإنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
شارك مئات المغاربة في مظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة مدن، أمس الجمعة، تنديدًا بحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة ولبنان. تحت شعار "فلسطين ولبنان.. جبهة واحدة، عدوان واحد".
ردد المشاركون شعارات تندد بالمجازر المستمرة ضد المدنيين في غزة ولبنان، ورفضوا استمرار التطبيع الرسمي مع الاحتلال، مؤكدين دعمهم للمقاومة. كما استنكروا الصمت العربي والدولي تجاه العدوان الصهيوني المستمر منذ أكتبر الماضي.
نظمت الجامعات العراقية وقفات تضامنية دعمًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر الذي يستهدف المدنيين ويهدد أمن المنطقة. وشارك في هذه الوقفات أساتذة وموظفون وطلبة، حيث رفعوا أعلام فلسطين ولبنان تعبيرًا عن الدعم والمساندة للشعوب التي تواجه الظلم والاحتلال.
وفي هذا السياق، دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، الدكتور نعيم العبودي، إلى تنظيم وقفات مناهضة للتوحش الصهيوني وإطلاق حملات تبرع إنسانية دعمًا للشعب اللبناني الشقيق. وأكد في كلمته على ضرورة وقوف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في العراق بجانب قوى المقاومة والتضحية في فلسطين ولبنان.
تجمعت حشود ضخمة في مختلف الدول حول العالم للتعبير عن تضامنهم مع الأبرياء في لبنان وغزة. جاءت هذه المظاهرات عقب الأحداث الأخيرة التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ما أثار استنكارًا واسعًا في العديد من الدول، حيث هتف المتظاهرون بشعارات منددة بالمجازر ورفعوا لافتات تحمل شعارات تدعو إلى إنهاء الحرب.
عبّر الشعب الكندي عن تضامنه القوي مع سكان غزة بتظاهرات حاشدة للتنديد بالوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف ارتكاب الإبادة, وطالبوا الحكومة الكندية باتخاذ مواقف أكثر وضوحًا ضد الانتهاكات التي يعاني منها الفلسطينيون ومراجعة علاقتها مع الاحتلال.
ويذكر أن كندا تشهد باستمرار على تنظيم فعاليات منددة بجرائم الاحتلال وداعميه، وورش عمل لرفع الوعي حول عدوان غزة وآثار الحرب على المدنيين. كما تم إطلاق حملات جمع تبرعات لمساعدة العائلات المتضررة في غزة، مع التأكيد على أهمية الوحدة الدولية في الدفاع عن فلسطين.