رحبت سلطنة عُمان باتفاق التطبيع الذي أبرمته البحرين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ قال التلفزيون العماني: إن "السلطنة رحبت بالمبادرة التي اتخذتها مملكة البحرين الشقيقة، في إطار حقوقها السيادية، والإعلان الثلاثي المشترك حول العلاقات مع "إسرائيل".


أضاف: "تأمل أن يكون هذا التوجه الاستراتيجي الجديد الذي اختارته بعض الدول العربية، رافدًا عمليًا ينصب نحو تحقيق السلام المبني على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".


وكانت مسقط قد رحبت أيضا باتفاق التطبيع الإماراتي، وسط تكهنات بأن تكون عُمان ثالث دولة خليجية تطبع قريبًا بعد أبو ظبي والمنامة.


وقوبل اتفاق التطبيع البحريني برفض فلسطيني واسع على المستويين الشعبي والرسمي، إضافة إلى استياء كبير بالشارع البحريني.


ومن المفترض أن تشارك البحرين والإمارات في توقيع اتفاق تطبيع رسمي مع الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، بعد غد الثلاثاء.وأعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع كيان الاحتلال، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.


ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.


وبعد هذا الإعلان، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع كيان الاحتلال، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات (2020).