الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

الضفة.. مواجهات للتصدي للاستيطان والتطبيع

شهدت مناطق عدة بالضفة الغربية اندلاع مواجهات حامية، أسفرت عن وقوع عدة إصابات، في وقت قامت فيه قوات الاحتلال والمستوطنون بتنفيذ سلسلة هجمات استيطانية، اشتملت على مصادرة أراض جديدة وإحراق أشجار معمرة.

ويأتي ذلك في إطار استمرار موجة التصدي للخطط الاستيطانية المتصاعدة، من خلال تفعيل “المقاومة الشعبية” الواسعة، رفضا للاحتلال واتفاقيات التطبيع العربية.

وانخرط سكان بلدة كفر قدوم، التابعة لمدينة قلقيلية شمال الضفة، في مسيرة حاشدة، جابت شوارع البلدة، تحمل أعلامًا فلسطينية ولافتات تندد باتفاقيات التطبيع، ووصلت في النهاية إلى منطقة الجدار الفاصل الذي يقيمه الاحتلال حول البلدة، واندلعت هناك مواجهات حامية الوطيس، امتدت حتى داخل البلدة، التي هاجمها جنود الاحتلال، بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، بينهم صحفي، فيما تمكن آخرون من الإفلات من كمائن جنود الاحتلال لاعتقالهم.

وأصيب عدد من المواطنين، أمس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال لفعالية حراثة الأراضي المهددة بالاستيلاء في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس، وأفاد رئيس المجلس القروي حافظ صالح، بأن قوات الاحتلال قمعت الفعالية القريبة من مستوطنة “يتسهار”، ما أدى لإصابة  ثلاثة شبان بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر في منطقة الوجه والصدر والقدم، وجرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، لافتا إلى أن مواجهات اندلعت في المكان، بعد أن هاجم مستوطنون القرية.

كما أحرق مستوطنون، عشرات أشجار الزيتون المعمرة في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في المدينة إن المستوطنين أحرقوا 50 شجرة زيتون معمرة في منطقة وادي الشام جنوب غرب الخضر، في إطار تصعيدهم المستمر ضد المنطقة للاستيلاء على أراضيها.

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على شاحنة ثقيلة و”باجر” في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، كما أخطرت بوقف العمل بأرض كان يعمل على تجهيزها للاستثمار فيها ووضع معدات خاصة بعمله، جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأخطرت بوقف العمل في أرضه في قرية بيرينو التي تبلغ مساحتها دونمين، وطالب المؤسسات المحلية والدولية بضرورة العمل على حماية المواطنين وممتلكاتهم، ووقف عمليات الهدم والتهجير.

وقد أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على أراض خربة “غزال” بالأغوار الشمالية، تبلغ مساحتها (1600) متر مربع، بهدف توسعة بئر ارتوازي مقام في المنطقة، يغذي المستوطنات والمعسكرات الإسرائيلية، كما جرفت قوات الاحتلال أراضي في جبل اللحف من أراضي دوما وقصرة وجالود جنوب شرق محافظة نابلس.

وأجبرت سلطات الاحتلال، مواطنًا مقدسيًا من سكان مدينة القدس المحتلة على استكمال هدم منزله، وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي وليد أبو ادهيم على استكمال هدم منزله في حي المدارس ببلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة والذي بدأ بهدمه قبل أسبوع، والمنزل مكون من 4 شقق وتعيش فيها 4 عائلات مقدسية إضافة لمحلات تجارية يستأجرها مقدسيون تعد مصدر رزق لهم.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة