القوى والفصائل الفلسطينية تندد وترفض توقيع الإمارات والبحرين اتفاق التطبيع
16 سبتمبر, 2020
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
المقاطعة ترحّب.. سامسونج نيكست الكورية توقف عملياتها في الأراضي المحتلة
الجمعة 12 ابريل 2024
أسنا.. لست وحدكِ في وجه إرهابهم
الثلاثاء 16 ابريل 2024
أبل خجلة وتعتذر! الإعلان عن إصلاح “ثغرة” تقترح علم فلسطين عند كتابة القدس
الجمعة 12 ابريل 2024
في 15 أبريل.. كنديون وأستراليون وأمريكيون يستجيبون للنداء العالمي لأجل غزة
الأحد 14 ابريل 2024
أخبار ذات صلة
الأحد 14 ابريل 2024
الأورومتوسطي: إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات إلى غزّة وسط تفاقم المجاعة
السبت 13 ابريل 2024
منتدى الإعلاميين: الاستهداف المتكرر للصحفيين يجعل المواثيق الإنسانية حبر على ورق
الجمعة 12 ابريل 2024
منظمة العفو: على الحكومة الأردنية الإفراج فوراً عن المعتقلين تعسفياً
الجمعة 05 ابريل 2024
حماس": بتر أرجل أسرى فلسطينيين بسبب الأصفاد انتهاك "خطير"
جامعة الدول العربية تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء 02 ابريل 2024
حماس: نطالب الجنايات الدولية بالتحقيق في جرائم الاحتلال التي حدثت في مجمع الشفاء ومحيطه
الإثنين 01 ابريل 2024
أكدت مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، تنديدها ورفضها لتوقيع اتفاقية التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والبحرين في البيت الأبيض.
وقالت حركة فتح إن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال هي "إعلان حرب على القيادة والشعب الفلسطينيين"، مضيفة أنها "هزيمة وانكسار للإمارات والبحرين".
وأضافت "ما جرى اليوم، مؤلم ومحزن جدا، ولحظات قاسية وصعبة مرت على كل أبناء شعبنا الفلسطيني، وعلى كل أحرار الأمة العربية والإسلامية، وهم يرون هذا الانكسار العربي وهذه الهزيمة، من الإمارات والبحرين".
بينما قالت الرئاسة الفلسطينية: إن "كل ما جرى في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، من توقيع اتفاقيات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والمتواصلة".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنها "لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
في حين أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن اتفاقات التطبيع الإماراتية والبحرينية مع الاحتلال التي تم توقيعها، لا تمثل الموقف الشعبي العربي، خاصة في البحرين والإمارات، ولن تحقق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وشدد المجلس الوطني، أن الدول العربية التي وقعت تلك الاتفاقات شرّعت بأن القدس المحتلة عاصمة للاحتلال بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وصادقت على "صفقة القرن" الأمريكية.
بدورها، أكدت حركة حماس أن "اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال لن تمنحه أي شرعية على شبر واحد من أرضنا وشعبنا سيدوسها تحت أقدامه ويواصل نضاله ضد الاحتلال الصهيوني حتى التحرير".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني "لن يلتفت إلى اتفاقيات العار مع الاحتلال الصهيوني وكل محاولات شرعنة الاحتلال على أرضنا ستبوء بالفشل ولن يكتب لها النجاح".
من جهتها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات الإماراتية والبحرينية مع الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم في البيت الأبيض باليوم الأسود.
وأضافت أنه "يوم سقوط لنظامي الإمارات والبحرين في وحل الخيانة، وسقوط الكثير من المفاهيم والمصطلحات سيكون لها نتائجها الخطيرة على الوضع العربي والقضية الفلسطينية".