اعتقالات في البحرين بعد خروج مسيرات رافضة لقرار التطبيع
14 سبتمبر, 2020
نفذت السلطات البحرينية حملة اعتقالات واسعة طالت مناطق غرب العاصمة المنامة، وذلك بعد ساعات من خروج مسيرات وتظاهرات غاضبة على قرار التطبيع الرسمي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
شهدت شوارع البحرين خلال الأيام الماضية، تظاهرات حاشدة، رفضًا لاتفاق التطبيع الذي أُعلن عنه بين البحرين وكيان الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “التطبيع خيانة، التطبيع عار عليكم، كلا كلا للتطبيع، نحن شعب البحرين بكل أطيافه لا يمثلنا التطبيع”، كما أحرقوا علم الاحتلال، إذ حلموا اللافتات خلف رؤوسهم وتم التصوير من الخلف خشية من اعتقالهم أو تنكيل السلطات المحلية بهم.
وأدانت قوى ومؤسسات بحرينية في وقت سابق اتفاق التطبيع، وأكدت دعمها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع كيان الاحتلال، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.
ومن المقرر إجراء مراسم توقيع الاتفاقين الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وبعد هذا الإعلان، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع كيان الاحتلال، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات (2020).
نفذت السلطات البحرينية حملة اعتقالات واسعة طالت مناطق غرب العاصمة المنامة، وذلك بعد ساعات من خروج مسيرات وتظاهرات غاضبة على قرار التطبيع الرسمي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
شهدت شوارع البحرين خلال الأيام الماضية، تظاهرات حاشدة، رفضًا لاتفاق التطبيع الذي أُعلن عنه بين البحرين وكيان الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “التطبيع خيانة، التطبيع عار عليكم، كلا كلا للتطبيع، نحن شعب البحرين بكل أطيافه لا يمثلنا التطبيع”، كما أحرقوا علم الاحتلال، إذ حلموا اللافتات خلف رؤوسهم وتم التصوير من الخلف خشية من اعتقالهم أو تنكيل السلطات المحلية بهم.
وأدانت قوى ومؤسسات بحرينية في وقت سابق اتفاق التطبيع، وأكدت دعمها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع كيان الاحتلال، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.
ومن المقرر إجراء مراسم توقيع الاتفاقين الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وبعد هذا الإعلان، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع كيان الاحتلال، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات (2020).