الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: الأفعال التطبيعية خطوة نحو إنهاء القضية الفلسطينية وسرقتها

الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: الأفعال التطبيعية خطوة نحو إنهاء القضية الفلسطينية وسرقتها
الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: الأفعال التطبيعية خطوة نحو إنهاء القضية الفلسطينية وسرقتها

رفضت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع تصريح وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي قال فيه إن تطبيع الإمارات مع كيان الاحتلال سيقود الفلسطينيين نحو دولتهم المستقلة.


وأكدت الرابطة أن التطبيع هو "خطوة نحو إنهاء القضية الفلسطينية وسرقة حقوق شعبها لا أكثر".
كشف معارضون سياسيون بالإمارات، عن تأسيس أول رابطة ضد التطبيع، بعد إعلان بلادهم إقامة علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي.



وتأسست الرابطة الإماراتية لمقاومة في 23 أغسطس الماضي، بتوقيع 6 معارضين سياسيين بارزين، هم سعيد ناصر الطنيجي، وسعيد خادم بن طوق المري، وأحمد الشيبة، وحميد عبد الله النعيمي، وحمد محمد الشامسي، وإبراهيم محمود آل حرم.



وأطلق البيان تأسيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، التي تعد مؤسسة مدنية تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.



وأوضح أن “مسار دولة الإمارات ومسيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، شهد انحرافا قوميا وإسلاميا تمثل بالإعلان عما يسمى (اتفاقية السلام) بين حكومة دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي”.



وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات والاحتلال إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ “التاريخي”.



وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة