أقدم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على الإشادة بما سماه "المسعى الإيجابي والخطوة السديدة" فيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال، معتبرًا أنه ساهم في وقف تمدد الاحتلال على مناطق من الأراضي الفلسطينية.


وثمن المجلس "حكمة" الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و"سعيه من أجل السلام العادل والدائم” في الشرق الأوسط، معتبرا أنه "سبيل للسلام في المنطقة"، على حد زعمه.


وأيد المجلس "كل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد، باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر والذي هو وحده المقدر للمصلحة والمحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب والسلام والعلاقات بين الأمم".


كما اعتبر رئيس المجلس عبد الله بن بيه أن التطبيع مع الاحتلال من صلاحيات ولي الأمر بشكل حصري شرعًا ونظامًا.