الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر

أحزاب تونسية تدين تطبيع الإمارات ومطالبات بموقف للرئيس سعيد

أحزاب تونسية تدين تطبيع الإمارات ومطالبات بموقف للرئيس سعيد
أحزاب تونسية تدين تطبيع الإمارات ومطالبات بموقف للرئيس سعيد

وأعلنت حركة النهضة، إدانتها الشديدة للموقف الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يشكل "اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وخروجًا على الإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي ووقوفًا مع الاستعمار الاستيطاني الصهيوني".


كما وصفت النهضة قرار الإمارات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بـ "الخطوة الاستفزازيّة للشعب الفلسطيني، وللأمتين العربية والإسلاميّة، ولكل الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينيّة العادلة".



وأكدت النهضة، في بيان لها، دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية التي أجمعت على إدانة هذا الموقف واعتبرته عدوانًا على الشعب الفلسطيني وعلى كل محب للحرية.



بدوره، أدان حزب التيار الديمقراطي ما أقدمت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة من إعلان لتطبيع كامل للعلاقات مع الكيان الصهيوني العنصري الغاصب لأرض فلسطين.



ووصف الحزب، تطبيع الإمارات بـ "الموقف المخزي الذي يعمل عدد من قادة بعض الأنظمة العربية على توسيع دائرته بينما يصعد العدو من وتيرة ارتكابه لمجازر بشعة ضد شعبنا الفلسطيني، وينفذ بدعم من الإدارة الأمريكية عملية تصفية للقضية الفلسطينية".



كما دعا إلى تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع في البرلمان التونسي بما ينسجم مع ثوابت السياسة الخارجية التونسية والمواقف التي وقع التعبير عنها خلال الحملات الانتخابية والرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.



من جانبه، أكد حزب التكتل تشبثه بموقفه المبدئي "المساند مطلقًا لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة"، معبرًا عن رفضه المطلق للتمشي الأحادي المتوخّى من طرف أي دولة عربية، في التفاوض المباشر مع الكيان الصهيوني.



وشدد الحزب أن "المفاوضات المباشرة حول أي اتفاق حكر على الشعب الفلسطيني ودولته، وأن كل تمشي للتفاوض المباشر هو مجرد صفقات تطبيعية وضرب للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا في فلسطين، ولا يمكن أن يؤدي إلا إلى إقواء الاحتلال الجائر".



من جانب آخر، أدانت حركة الشعب حكام الإمارات وكل الحكام العرب المرحبين بالتطبيع مع العدو الصهيوني والمتآمرين على قضايا الأمة المصيرية، كما ورد في بيان للحزب مساء الجمعة 14 أوت/ أغسطس 2020.



وأبدى الحزب، في ذات البيان، غضبه من إقدام حكام الإمارات على الاتفاق بمباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة، برعاية أمريكية، في الوقت الذي تمتدّ فيه يد القتل والإجرام الصهيوني وطائراته إلى أهلنا في فلسطين وفي كل قطر عربي.



وأكدت الحركة أنها تعتبر التطبيع بأي شكل من أشكاله مع العدو الصّهيوني خيانة وجريمة في حق شعبنا العربي ومستقبل أبنائه وحقه في الحريّة والوحدة، وشددت على وقوفها "في صف المقاومة العربية ضد مخططات الاحتلال وحلفائه من رجعية واستعمار".



وعبر العديد من التونسيين عن استيائهم بعد عدم صدور بعد أي موقف رسمي تونسي حول الموضوع، وتتالت تعليقات وتفاعلات النشطاء التونسيين المستاءة من اتفاق التطبيع وتراوحت بين الاستنكار ودعوة الرئيس قيس سعيّد لإصدار موقف رسمي تونسي مناهض للاتفاق وبين محاولات ربط اتفاق التطبيع بتحركات سابقة في المنطقة أو التكهن بالتحركات المقبلة.



وبهذه الخطوة، تصبح أبو ظبي العاصمة العربية الثالثة التي توقع تسوية رسمية مع الاحتلال، بعد القاهرة وعمان، إلا أن خطوة التطبيع الإماراتية تأتي في سياق مختلف، كما سبق وأشار مراقبون، من ناحية أنها ليست اتفاقية سلام فعليًا، ولم تأت بعد مواجهة عسكرية.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة